أبوظبي (الاتحاد)

حصد منتخبنا الوطني للشراع الحديث 6 ميداليات ملونة في بطولة المضيق الدولية المفتوحة، التي اختتمت، أمس الأول، في المغرب، وضم منتخبنا الوطني 12 لاعباً ولاعبة شاركوا في المنافسات التي أقيمت على مدار خمسة أيام، وتضمنت البطولة ثلاث فئات هي «الأوبتمست» و«ليزر 4.7» و«ليزر راديال».
ترأس وفد المنتخب الوطني عبد الله العبيدلي عضو مجلس إدارة اتحاد الشراع والتجديف الحديث، وجاءت نتائج المنتخب الوطني مبهرة للغاية، في ظل حصد 6 ميداليات، بواقع ثلاث ذهبيات وثلاث برونزيات.
وجاءت 5 ميداليات من الست، التي أحرزها المنتخب، عن طريق لاعبي نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، الذي شارك بثمانية لاعبين في البطولة.
وتوج عثمان عبد الكريم الجنادي بذهبية «الأوبتمست»، فيما حصد فلاح بدر المعمري برونزية الفئة نفسها، وحلق خميس إبراهيم الجنادي بذهبية الليزر 4.7 أما برونزية الفئة نفسها فكانت من نصيب زايد سلطان الظاهري، وفي نفس الفئة للبنات حلقت سلامة عدنان المنصوري بالذهبية.
وتفوق لاعبو المنتخب الوطني بشكل عام، ونادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، على لاعبي عشر دول شاركت في المنافسات، الأمر الذي يعني أن الشراع الحديث يسير في الطريق الصحيح، سواء على صعيد المنتخب والنادي.
وبلغ مجموع اللاعبين واللاعبات الذين شاركوا في البطولة 80 لاعباً ولاعبة من عشر دول هي: الإمارات تونس والجزائر والمغرب وإيطاليا وهولندا وفرنسا والسنغال وإسبانيا والأردن.
من جهته أعرب أحمد ثاني مرشد الرميثي، نائب رئيس اتحاد الشراع والتجديف الحديث، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، عن سعادته بالنتائج المبهرة التي حققها لاعبو المنتخب في هذا المحفل الدولي الكبير، مؤكداً أن ما تحقق من نتائج يؤكد أن الاستعدادات كانت مميزة وبشكل احترافي.
ووجه الرميثي الشكر إلى القيادة الرشيدة على الدعم الدائم والمستمر للرياضات البحرية بشكل عام، مؤكداً أن ما تحقق من إنجازات ما هو إلا ثمرة هذا الدعم الرشيد.
وقال: «بكل تأكيد الفرحة بهذه الميداليات فرحتان، الأولى لحصد المنتخب الوطني لهذا العدد الكبير، والثانية لتألق لاعبي نادي أبوظبي لرياضات الشراعية واليخوت، الذين أكدوا أن العمل يسير بشكل جيد داخل النادي».
وأضاف: «أعتقد أن هذه النتائج تبشر بمستقبل مشرق للشراع الحديث، سواء للمنتخب الوطني أو في النادي، مشيراً إلى أن أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت يعمل دائماً من أجل خدمة المنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها، ومن أجل تطوير الشراع الحديث بمختلف فئاته، من خلال عمل دوري ومنظم للاعبين واللاعبات الذين يتدربون تحت مظلته».
وتمنى الرميثي أن يكون التوفيق حليف الجميع في المرحلة المقبلة، واعداً بتقديم الدعم الدائم لهذه الرياضة الشيقة، وكذلك تقديم الدعم للاعبين الواعدين واللاعبات الواعدات من أجل بناء جيل قوي قادر على جمل راية المنتخب الوطني مستقبلاً.
بدوره، وجه مكتوم الحوقاني مدير أكاديمية أبوظبي البحرية، والتي شاركت بأربعة طلاب في المنافسات المشاركة الدولية بجزيل الشكر لكل أفراد البعثة، وما قدموه من تميز وتفوق على مستوى البطولة المصنفة على أفضل المستويات دولياً في اتحاد الشراع.
وأكد مكتوم أن هذه البطولة هي الأولى كمشاركة لأكاديمية أبوظبي البحرية، والتي تتطلع إلى أن يكون لها حضور أشمل وأوسع في الفترة المقبلة، وقال: «في أول مشاركة وحضور حقق أبطالنا وأشبالنا مراكز متميزة أثبتت قدراتهم العالية وما يمتلكونه من سواعد قوية في التعامل مع الأشرعة الحديثة والقوارب الصغيرة، ونحن سعداء للغاية بأن يكون لنا هذا الحضور والتفوق على المنصات الدولية، وسعادتنا أكبر عندما يكون لنا ريادة وسط مشاركة كبيرة».
وأكد مكتوم أن تواجد أكاديمية أبوظبي البحرية سيكون مكثفاً في الأيام المقبلة، من ناحية التركيز على رفع المستوى الفني والمهاري لطلاب الأكاديمية وصقل خبراتهم ومواهبهم بشكل أكبر.